وقالت وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل".
وأضافت أنه "تم تشغيل صافرات الإذار للدخول إلى الملاجئ"، مؤكدة عدم تسجيل أي إصابات حتى اللحظة".
وتزايدت في الفترة الماضية، حدة العمليات التي تنفذها مليشيات مسلحة ضد المقار الدبلوماسية ومواقع التحالف والولايات المتحدة في العراق، ولم يسفر معظمها عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وهو الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك العمليات ومن يقف ورائها.
وفي 15 فبراير/ شباط، أصابت صواريخ القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في مطار أربيل الدولي في المنطقة التي يديرها الأكراد، مما أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي، فيما ضرب صاروخ آخر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية شمالي بغداد بعد أيام، مما أصاب متعاقدا واحدا على الأقل، كما ضربت صواريخ، أواخر الشهر الماضي، المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.
كما استهدفت عبوة ناسفة، أمس الثلاثاء، رتل شاحنات يحمل معدات لوجستية للتحالف الدولي جنوبي العراق. وقالت وسائل إعلام عرافية إن "رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي، استُهدف بعبوة ناسفة على الطريق السريع، قرب منطقة النيل التابعة لمحافظة بابل".
مواضيع: