وقال شهود عيان إن "الشرطة والجنود فتحوا النيران بالذخيرة الحية يوم الأربعاء دون سابق إنذار".
ووقع العنف بعد يوم من دعوة الدول المجاورة إلى ضبط النفس في أعقاب إطاحة الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة.
وقال الناشط ماونغ ساونغكا: "نعلم أنه يمكن دائماً أن يطلق علينا الرصاص الحي ونقتل، لكن لا معنى للبقاء على قيد الحياة تحت حكم المجلس العسكري، لذلك اخترنا هذا الطريق الخطير للفرار".
وأضاف ماونغ ساونغكا، الذي قال إن مجموعته التابعة للجنة الإضراب العامة تعتزم تنظيم احتجاج اليوم الخميس: "سنقاتل المجلس العسكري بأي طريقة ممكنة. هدفنا النهائي هو استئصال شأفة النظام العسكري".
وأفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من نشطاء آخرين بأنه تم التخطيط لاحتجاجين آخرين على الأقل في أجزاء من يانغون.
وقالت كريستين شرانر بورغنر مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة في ميانمار من نيويورك، إن يوم الأربعاء كان "أكثر الأيام دموية" منذ انقلاب الأول من فبراير(شباط) إذ أسفر عن سقوط 38 قتيلاً، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى أكثر من 50 بينما يحاول الجيش ترسيخ قوته.
وأوردت جماعة حقوقية وبعض وسائل الإعلام أعدادا مختلفة من الجرحى والقتلى بعد أحداث عنف يوم الأربعاء.
وقالت وكالة إغاثة إن "القتلى بينهم أربعة أطفال".
وقالت وسائل إعلام محلية إن "مئات المتظاهرين اعتقلوا".
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على مكالمات هاتفية للحصول على تعليق.
وقال حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي في بيان إن "الأعلام ستُنكس في مكاتبه حداداً على أرواح القتلى".
مواضيع: