وأقر برلمان أوكرانيا اليوم الخميس، قانوناً وصف النزاع في شرق البلاد بأنه "احتلال روسي موقت"، مثيراً غضب الانفصاليين الأوكرانيين وموسكو.
ويتعلق القانون الذي أقره البرلمان بالنزاع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين، والذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص في 4 أربع سنوات، بعد احتجاجات في كييف، أسقطت الحكم المدعوم من موسكو.
ولطالما اتهمت كييف وحلفاءها الغربيين روسيا بتوجيه النزاع ودعم الانفصاليين، لكن موسكو تنفي ذلك.
ويتهم القانون روسيا بـ"العدوان" وينقل مسؤولية إدارة النزاع إلى الجيش بدل قوات الأمن.
ويتوقع أن يوقع الرئيس بترو بوروشنكو، القانون الذي قدمه بنفسه على البرلمان.
وقال بوروشنكو في تغريدة: "سنواصل العمل لاستعادة أراضي أوكرانيا المحتلة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وسرعان ما انتقدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو القانون الذي قالت إنه يبرهن على أن "كييف لا تزال تسعى إلى استعادة الشرق الانفصالي بالوسائل العسكرية".
ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس قنسطنطين كوزاتشيوف القانون بأنه "مقزز".
وقال زعيم الانفصاليين الكسندر زاخارتشنكو، للصحافيين في معقله في دونيتسك: "للأسف هذا يناقض تماماً اتفاقات مينسك" الرامية إلى حل النزاع.
مواضيع: موسكو