وقال المشرفية إن "الأوضاع الضاغطة التي يعيشها لبنان وسوريا في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 والظروف الاقتصادية الصعبة تجعل هذا الملف أولوية"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد المشرفية على أن "هناك تنسيقاً كاملا بين الحكومتين لضمان العودة الآمنة للسوريين والتي تؤمن مقومات عيشهم من البنى التحتية والطبابة والتعليم".
واختتم الوزير اللبناني رمزي المشرفية زيارته سوريا، بلقاء وزير الداخلية السوري اللواء محمد خالد الرحمون، وجرى البحث في ملف النازحين السوريين.
وقال الوزير السوري إن "الوزارة على استعداد لتقديم جميع التسهيلات لتأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم، وتوفير وسائط نقل تقلهم واستصدار الوثائق الشخصية لفاقديها من المراكز الحدودية، بغض النظر عن الإجراءات الموجودة بحقهم، وتسهيل تسجيل الأطفال المولودين خارج سوريا وترك حرية الدخول أو العودة للمواطنين القادمين وبحقهم إجراءات معينة وإعطاء المتخلفين عن خدمة العلم مهلة زمنية لمراجعة شعب تجنيدهم".
والتقى المشرفية وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في حضور نائب المقداد الدكتور بشار الجعفري، السفير السوري في لبنان الدكتور علي عبد الكريم علي ومسؤولين في الخارجية السورية والوفد المرافق للوزير.
وأكد وزير الخارجية السوري على أن"سوريا ترحب بعودة جميع النازحين إلى وطنهم وتقوم باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات التي تساعد في تهيئة الظروف التي تضمن عودة آمنة".
وعقد كذلك المشرفية لقاء مع نظيره، وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني.
مواضيع: