وذكر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية أن برنامج اجتماعاته في كل مدينة لم ينجز بعد، لكن تيلرسون قال للصحافيين "إنه يأمل في زيارة السفارة الأمريكية".
وأضاف الوزير الأمريكي للصحافيين أن نظيره البريطاني بوريس جونسون أعد برنامج عمل له "لكنني آمل في زيارة السفارة".
وفتحت السفارة الأمريكية الجديدة في لندن الثلاثاء بدون ضجيج بعد عملية انتقال استمرت 10 سنوات وكلفت نحو مليار دولار.
وكان وسائل إعلام أشارت إلى أن ترامب سيحضر افتتاح السفارة لكن الرئيس نفى ذلك بشدة في واحدة من تغريداته.
وكتب ترامب: "لست معجباً جداً ببيع ادارة (الرئيس السابق باراك) أوباما أفضل وأرقى سفارة في لندن لقاء مبلغ زهيد فقط لبناء واحدة جديدة في مكان ناء ب1,2 مليار دولار"، مضيفاً "صفقة سيئة جداً(...) لن أقص الشريط".
وقالت السفارة الأمريكية "إن المشروع وضع في 2007 قبل أن يتولى باراك أوباما مهامه وتم تنفيذه "في إطار الميزانية المحددة له".
ويرى كثيرون أن استياء ترامب من كلفة السفارة هو غطاء للسبب الحقيقي لتأجيله أول رحلة له إلى بريطانيا، فقد ذكرت صحف بريطانية عدة أن ترامب يدرك أن زيارته ستؤدي إلى احتجاجات ضده في لندن.
وسيلتقى تيلرسون في لندن جونسون ومستشار الأمن القومي مارك سيدويل لمناقشة التعاون لتسوية الأزمات في إيران وسوريا وليبيا وكوريا الشمالية وأوكرانيا.
وسيجري محادثات الثلاثاء في باريس مع كبار المسؤولين الفرنسيين، ثم سيمضي يومين في دافوس ليحضر للمرة الأولى في ظل ترامب منتدى النخبة الاقتصادية في العالم.
وأخيراً، سيزور اليوم الجمعة بولندا لإجراء محادثات حول قضايا أمنية واقتصادية.
مواضيع: