أعلنت وزارة الصحة المغربية الثلاثاء، أن أكثر من أربعة ملايين شخص تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار حملة التلقيح التي أطلقتها المملكة في نهاية يناير (كانون الثاني).
وفي إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، علّقت المملكة المغربية الإثنين الرحلات الجوية مع بولندا وفنلندا واليونان ولبنان والكويت، وفق ما أعلن المكتب الوطني للمطارات، ما يرفع إلى 26 عدد البلدان المشمولة بالقيود الجوية.
وتم تمديد حال الطوارئ السارية في البلاد منذ مارس (آذار) 2020 حتى 10 أبريل (نيسان)، وتم فرض حظر تجول ليلي حتى منتصف مارس (آذار)، وأغلقت المملكة حدودها إلا أن الرحلات الجوية سارية.
وتستهدف حملة التلقيح المغربية كل الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 18 عاماً، أي نحو 25 مليون نسمة وذلك بهدف "العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية".
ويستخدم في حملة التلقيح المغربية لقاحا "أسترازينيكا" البريطاني و"سينوفارم" الصيني، إلا أن المملكة تسعى، وفق الإعلام المحلي، إلى إتاحة لقاحات إضافية على غرار "سبوتنيك-في" الروسي و"جونسون أند جونسون" الأمريكي.
وحالياً يبلغ عدد الإصابات الإضافية المسجّلة يوميا 500 ونيّف، ما يشير إلى تراجع وتيرة تفشي الجائحة في المغرب، علماً أن وتيرة فحوص كشف الإصابة تراجعت.
وتسببت الأزمة الصحية بتداعيات كارثية على اقتصاد البلاد وارتفع معدّل البطالة إلى 11.9 بالمئة في العام 2020، مقابل 9.2 بالمئة في العام 2019، بعدما فاقمت مواسم الجفاف المتعاقبة تداعيات جائحة كوفيد-19.
مواضيع: