وقال غوتيريش إن العالم واجه في العام الماضي "تسونامي من المعاناة"، وفي الوقت الذي جلب فيه إنتاج اللقاح بعض الضوء في نهاية النفق، قال إنه "يشعر بقلق عميق من التناقضات في بالحصول على جرعات التطعيم".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "نرى العديد من الأمثلة على قومية اللقاحات، وتخزين اللقاحات في البلدان الأكثر ثراء فضلاً عن الصفقات الجانبية المستمرة مع الشركات المصنعة التي تقوض وصول اللقاح للجميع".
وأضاف "حملة التطعيم العالمية، أعظم اختبار أخلاقي في عصرنا".
وقال إن "العديد من البلدان منخفضة الدخل لم تحصل بعد ولا على جرعة واحدة من اللقاح، في حين أن بعض البلدان الأكثر ثراء في طريقها لتطعيم جميع سكانها".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس (آذار) 2020، انتشار جائحة عالمياً.
وأعرب رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن قلقه من التفاوت في توزيع اللقاحات، وقال مراراً، إذا انتشر الفيروس دون عوائق في بعض أنحاء العالم، يمكن أن تشكل الطفرات والمتغيرات تهديداً في كل مكان.
ومن المقرر أن توفر آلية كوفاكس المصممة لضمان التوزيع العادل للقاحات حوالي ملياري جرعة للبلدان الفقيرة نهاية 2021.
وحتى الآن، سُلمت 14.7 مليون جرعة إلى 22 دولة عبر آلية كوفاكس.
مواضيع: