فرقت وحدة من مكافحة الشغب في موريتانيا، أمس الخميس، تجمعاً لأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام منزله في نواكشوط، بعد التحقيق معه في تهم فساد ووضعه تحت المراقبة القضائية.
وذكر موقع "صحراء ميديا" أن وحدة مكافحة الشغب لم تستخدم القوة لتفريق المتجمهرين، ولكنها منع التجمعات غير المرخصة، بسبب الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وظهر ولد عبد العزيز وسط جموع من أقاربه وأنصاره، ووجه لهم التحية، فيما ردد الحاضرون هتافات مؤيدة له.
ويُذكر أن ولد عبد العزيز عاد إلى بيته مساء أمس بعد مثوله أمام النيابة العامة وقطب التحقيق المعني بمكافحة الفساد على امتداد يومين، اتهمته بعدها النيابة بـ "الإثراء غير المشروع، وغسيل الأموال، واستغلال النفوذ"، ووضعته تحت المراقبة القضائية المشددة، مع منعه من مغادرة نواكشوط دون إذن وإلزامه بالتوقيع ثلاث مرات أسبوعياً لدى الشرطة.
مواضيع: