ولم يجد الباحثون أدلة على تعرّض مستخدمي هواتف أبل لهذه الهجمات، ما يدل على شعبية هواتف أندرويد في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير أن رسائل خبيثة أُرسلت للضحايا من مستخدمي هذه الهواتف لتحويلهم إلى مواقع وهمية أو تطبيقات خبيثة مثل واتساب، حيث يتمكن القراصنة من السيطرة بالكامل على الجهاز وتحويله إلى جهاز تنصت.
مواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن أمام السفارة الأمريكية في لبنان
وقال الباحثون إنهم تمكنوا من تعقّب حملة التجسس في المديرية العامة للأمن الداخلي في لبنان التي فشلت بغرابة، وفق الباحثين، في حماية خوادمها.
وقال فريق الباحثين الأمنيين في المنظمتين إنهم كشفوا وسائل تنصت ومئات الغيغابايت من البيانات التي تمت سرقتها من المستخدمين، بما فيها محادثات مشفّرة ورسائل قصيرة وبيانات وصور ورسائل صوتية.
واستهدفت حملة التنصت مستخدمين في لبنان بالأساس والبلدان المجاورة مثل سوريا والمملكة العربية السعودية، لكنها لم تستطع اختراق هواتف في إسرائيل أو إيران، اللذان يعتبران هدفاً لعمليات قرصنة إليكترونية تقوم بها الحكومات.
وذكر التقرير، الذي أبلغ به الباحثون غوغل التي تطور نظام التشغيل أندرويد، أن مستخدمين في خمس دول أوروبية والصين وفيتنام وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كانوا ضحايا لعمليات التنصت.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد ما إذا كانت مديرية الأمن العام في لبنان هي التي أصدرت أوامر المراقبة والتنصت أو أنها عملٌ فردي لأحد الموظفين فيها.
ونفى رئيس الأمن اللبناني أن تكون أجهزته قادرة على مراقبة الهواتف الذكية مضيفاً إنه يأمل في توفر هذه الإمكانيات.
مواضيع: دولة،المستخدم،