وناقش حمدوك خلال الزيارة ملفات سياسية واقتصادية وعسكرية مع مصر، من بينها سد النهضة الذي أبدى الطرفان توافقهما حوله.
وجددت الحكومة السودانية الشهر الماضي شكوى سابقة في مجلس الأمن الدولي ضد مصر بشأن منطقة حلايب وشلاتين.
ودأبت الحكومات السودانية المتعاقبة على تجديد الشكوى، في الوقت الذي قالت فيه الخارجية المصرية – أكثر من مرة - إنها تعمل على حل النزاع الحدودي مع السودان من خلال التفاوض الثنائي بين البلدين وفق قواعد احترام السيادة وحسن الجوار.
وتقع منطقة مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد على الحدود بين مصر والسودان، في أقصى الجنوب الشرقي على ساحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها نحو 20.6 ألف كيلومتر مربع، وتشير بعض الدراسات الجيولوجية وصور الأقمار الصناعية إلى أنها قد تحتوي على ثروات معدنية ثمينة.
وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قال إن القوات المسلحة "لن تفرط في شبر" من أرض السودان.
وأضاف البرهان "حقنا ما بنخليه ولن نتراجع عنه ولن ننساه حتى يتم رفع علم السودان في حلايب وشلاتين وفي كل مكان من السودان"، بحسب الوكالة السودانية الرسمية للأنباء.
مواضيع: