تزايد جرائم التطرف في ألمانيا رغم كورونا

  13 ‏مارس 2021    قرأ 617
تزايد جرائم التطرف في ألمانيا رغم كورونا

سجلت السلطات الألمانية 44 ألفا و34 جريمة ذات دوافع سياسية في عام 2020، بحسب أرقام أولية يمكن تعديلها لاحقاً.

وعلى سبيل المقارنة، تم تسجيل 41 ألفاً و177 جريمة من هذا النوع في عام 2019.

وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، وقد اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن المتطرفين اليمينيين مسؤولون عن حوالي نصف الجرائم، بينما تأتي الجرائم ذات الدوافع اليسارية في المرتبة الثانية بتسجيلها أقل من 11 ألف جريمة بقليل.

وبحسب البيانات، فإن ما يقرب من ألف جريمة تندرج تحت فئة "الأيديولوجية الأجنبية"، والتي يمكن أن تشمل على سبيل المثال أيديولوجية حزب العمال الكردستاني المحظور.

وسجلت السلطات أقل بقليل من 460 جريمة على أنها ذات دوافع دينية، بينما لم تتمكن من تصنيف أكثر من 8200 جريمة أخرى.

وعزت السلطات الزيادة إلى حد كبير إلى زيادة الجرائم التي لا يمكن تصنيفها بوضوح على نطاق أيديولوجي.

وبحسب صحيفة "تاغس شبيغل"، فإن هذا ينطبق على العديد من الجرائم التي يرتكبها منكرو فيروس كورونا.

كما كانت هناك زيادة واضحة، وإن كانت أقل، في عدد الجرائم التي يحفزها التطرف اليساري واليميني.

كما أرتفع عدد الجرائم المعادية للسامية إلى 2322 جريمة، جميعها تقريباً بدافع التطرف اليميني.

وقالت إيرين مياليك، خبيرة الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للخضر، في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" إن هناك "خطراً هائلاً من الطيف اليميني المتطرف.. ولنكون أكثر تحديداً: من رجال اليمين المتطرفين، الذين يشكلون غالبية المشتبه بهم".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة