وتجمع محتجون أيضا في مدينة الكرك الجنوبية وفي مدينة العقبة الساحلية.
وتفجرت موجة الغضب إثر فضيحة المستشفى وكذلك بسبب تشديد قيود مكافحة الوباء التي شملت تمديد حظر التجول الليلي لكبح زيادة كبيرة في إصابات كوفيد-19 تعود أساسا للتفشي السريع للسلالة البريطانية من فيروس كورونا، وفقا لرويترز.
وتضرر اقتصاد المملكة بشدة بإجراءات الإغلاق، إذ ارتفع معدل البطالة إلى معدل قياسي بلغ 24 بالمئة وازدادت أيضا نسبة الفقر. وشهد الاقتصاد العام الماضي أسوأ انكماش في عقود.
ودعا المتظاهرون، الذين ألقوا باللوم على الحكومة في تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلى إلغاء قوانين الطوارئ التي سُنت في بداية الوباء العام الماضي واستخدمت للحد من الحريات المدنية والسياسية.
وأقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة وزير الصحة، وقال إنه "يتحمل المسؤولية الكاملة في وفاة مرضى فيروس كورونا الستة وذلك في فضيحة كشفت إهمالا جسيما في نظام الصحة الحكومي".
وزار العاهل الأردني الملك عبد الله المستشفى الواقع بمدينة السلط في خطوة قال مسؤولون إنها "تهدف إلى نزع فتيل التوتر". وأثار الغضب من السلطات في الماضي اضطرابات مدنية في الأردن.
واحتجزت السلطات مدير المستشفى ومساعديه مساء السبت، وقال مسؤولون إن ثلاث وفيات أخرى قد تكون مرتبطة بانقطاع الأكسجين.
مواضيع: