وبالحديث عن العلاقة الإسرائيلية الأردنية والزيارة السرية التي قام بها غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي قال "يجب أن نحافظ على العلاقات الثنائية بين البلدين" مؤكدا أنه يولي الأردن عناية خاصة "وهم يعرفون ذلك جيدا".
وتابع "إسرائيل ليست حكرا على نتنياهو، وهو لا يحسن إدارة العلاقات مع الأردن".
من جهته، توقع جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل قريب.
وكتب كوشنر مقالا في صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال فيه: "نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي فالعالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر".
وأضاف: "كان أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة إنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل إسرائيل والفلسطينيون خلافاتهم. لم يكن هذا صحيحا أبدا".
وقال: "هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا. يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".
وأضاف: "الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يلوح في الأفق. وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار".
وتابع كوشنر بالقول: "بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم. العلاقات مع إسرائيل تصب في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود".
وبموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها إدارة ترامب العام الماضي، وافقت 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على إقامة علاقات مع إسرائيل.
مواضيع: