وكتب حساب "إسرائيل بالعربية" الذي لا يفوت أحداثا كهذه في دول الخليج بصفة عامة "تهانينا! أول امرأة تحكم (مباريات) كرة القدم في السعودية مرشحة لتبوء حكم دولي. شام الغامدي (24عاما) بعد إقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، فباتت قاب قوسين أو أدنى من حصولها على رخصة من فيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وقالت شام في مقابلة سابقة "جئت إلى كرة القدم كلاعبة هاوية في بادئ الأمر، والتحقت بفريق جدة إيجلز، لكن الحادث الذي تعرضت له وأصاب ركبتي أجبرني على التوقف عن ممارسة هوايتي في لعب كرة القدم، لكني لم أترك محبوبتي، فاتجهت إلى التحكيم"
وأضافت "تعلمت التحكيم من خلال الاطلاع والاستفادة من ذوي الخبرة في هذا المجال، وتجربتي في تحكيم الدوري مميزة جدا، لأنها كانت ضمن برنامج معايشة مع حكمات دوليات ونخبة اكتسبت منهن خبرة كبيرة جدا، وعشت معهن يوما بيوم، حيث تعلمت أساليب مختلفة عن حضور أي دورة".
وعن المعوقات التي قد تعترض طريقها نحو بلوغ هدفها قالت شام "إلى الآن الحمد لله كل شيء يسير على ما يرام، إنما بسبب جائحة كورونا تأجلت بعض الدورات وورش العمل، وننتظر من الاتحاد السعودي لكرة القدم تجهيز جدول للملاعب والتمارين وتحسين اللياقة البدنية للجميع".
وأوضحت أنها حصلت على دورات نظرية في التحكيم تحت إشراف الحكم الدولي السابق مرعي العواجي، شرح فيها قوانين اللعبة، ثم حصلت على دورات تحكيمية عملية على يد الدكتور أيمن الرفاعي، واجتازت دورة تحكيم FIFA التي أقيمت في دبي بهدف التحكيم في دوري جدة النسائي الذي خضع لمعايير.
مواضيع: