والدولتان المسلحتان نووياً خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947، اثنان منها بسبب منطقة الهيمالايا، والمنطقة مقسمة بين البلدين وتزعم كل منهما بأحقيتها في السيطرة عليها.
ووصلت علاقاتهما إلى أسوأ طريق مسدود في السنوات الاخيرة، بعد هجوم انتحاري وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في فبراير(شباط) 2019 وقتل خلاله 40 جندياً.
وردت الهند بشن غارات جوية على ما يزعم أنها مخيمات إرهابيين داخل باكستان، التي تقول إنها تعمل بموافقة ضمنية من إسلام آباد، ودائماً ما تنفي باكستان أنها تؤيد الجماعات الإرهابية، وسحبت الدولتان مبعوثيها أواخر ذلك العام، بعد أن ألغت الهند الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير الهندية.
وحث رئيس وزراء باكستان الهند على المضي قدماً نحو السلام، قائلاً "إننا مستعدون لتحسين بيئتنا بتسوية جميع قضايانا العالقة مع جيراننا من خلال الحوار، لكن بالنسبة لاستئناف عملية السلام أو حوار ذي مغزى، سيتعين على جارتنا توفير بيئة مواتية، لاسيما في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير".
مواضيع: