وأشار إلى أن موسكو ستسعى لإقناع المسئولين في الولايات المتحدة بعدم الانسحاب والالتزام بالاتفاق واستعداد بلاده لمناقشة الاستراتيجيات العسكرية مع أمريكا مثلما اعتادت مناقشة هذه الأمور في السابق.
وفيما يتعلق بإستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية الجديدة، قال لافروف: "نأسف لان الولايات المتحدة الأمريكية بدلا من الحوار الطبيعي المبني على قواعد القانون الدولي تسعى لتأكيد دورها الرائد من خلال مثل هذه الاستراتيجيات المؤدية للمواجهة".
وفي رده على الاتهامات الأمريكية لبلاده بأنها غير ملتزمة بنظام العقوبات المفروضة على بيونج يانج، قال "ان موسكو طلبت تقديم الأدلة وهناك لجنة متعلقة بالشكاوى لدى مجلس الأمن الدولي وطالما لا توجد هناك أي شكوى فالأمر يعني انه لا توجد هناك أي أدلة".
وأكد لافروف انه يستحيل إقناع بيونج يانج بضرورة التخلي عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات في حال فشل الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
ودعا لافروف إلى بدء العمل على تسوية الخلافات بين الدول الخليجية وإيران، مؤكدا استعداد بلاده للمساهمة في هذه الجهود.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية الروسي "اقترحنا على الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي عقد لقاء غير مشروط في موسكو ومازال هذا الاقتراح قائما".
وأشار الى انه سيتم التواصل قريبا مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية معربا عن أمله بمعرفة وسماع الفرص المتوفرة للخروج من هذا الوضع المتأزم.
مواضيع: