بالإضافة إلى هجمات صحية مزعومة على دبلوماسيين أمريكيين في هافانا.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن "الاجتماع عُقد في أجواء من الاحترام والكفاءة المهنية.
"اتفق الجانبان على جدوى الاجتماع واتفقا على استمرار المحادثات في المستقبل"، حسبما نقلت "رويترز".
وهذا هو رابع اجتماع فني بشأن مكافحة تهريب المخدرات منذ اتفاق السلطات الكوبية والأمريكية على إنشاء إطار الحوار الخاص بتنفيذ القانون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية إن مسؤولين كوبيين وأمريكيين عقدوا أيضا محادثات في واشنطن على مدى الأسبوع المنصرم بشأن الأمن الإلكتروني ومنع الإرهاب.
وكان أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو قد أعلنا وفاقا تاريخيا في 17 ديسمبر كانون الأول عام 2014 بعد عداء استمر 50 عاما.
وفتحت كل من البلدين سفارة لدى الأخرى وأعادتا الرحلات التجارية بينهما وتفاوضتا على اتفاقيات بشأن قضايا من بينها البيئة وإنفاذ القانون والخدمات البريدية والاتصالات.
ومازالت هذه الإجراءات سارية على الرغم من إعلان ترامب في يونيو /حزيران الماضي تراجعا جزئيا عن الوفاق وإصداره أوامر بتشديد القيود على التجارة والسفر.
وقلصت إدارته أيضا في سبتمبر/ أيلول عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في هافانا بسبب إصابة 20 من دبلوماسييها وعائلاتهم بمرض غامض على حد وصفها.
مواضيع: حادثاتأمريكية،