وتعد زيارة دي مايو الأولى لوزير خارجية أوروبي إلى ليبيا بعد تسلم السلطة الليبية الموحدة مقاليد الحكم تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنهاية العام الجاري.
وكان وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، جدد التأكيد على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي وعلى استعداد للتعاون مع السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة ودعمها على المسار، الذي حددته عملية برلين وفي المراحل المقبلة من الانتقال المؤسسى.
ورحب دي مايو في بيان للخارجية الإيطالية، في وقت سابق، بالثقة التي منحها مجلس النواب الليبي لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، مشيرا إلي أن الليبيين أظهروا بهذا التصويت إرادة كبيرة وتصميما على الرغبة في تجاوز الخلافات من خلال الحوار، وأيضا بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها الأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة.
مواضيع: