وأوضحت المصادر: "أن الرئيس السيسي طلب خلال المباحثات استئناف المفاوضات الفنية في الوقت الراهن، وهو أمر سبق أن اعترضا عليه السودان وإثيوبيا نسبة، لمخالفة الشركة الاستشارية الفرنسية نصوص العقد الموقع معها الخاص بدراسة الآثار البيئية والاجتماعية لقيام سد النهضة، وتجاوز الشركة حدود المنطقة الجغرافية الخاضعة للدراسة".
يشار إلى أن القاهرة وأديس أبابا اتفقتا على أن يكون النيل "مصدرًا للتلاحم والتنمية وليس الصراع"، خلال المباحثات التي جرت بقصر الاتحادية بين الرئيس السيسي وديسالين، وخلال المؤتمر الصحفي المشترك بينهما دعا السيسي كلا من أديس أبابا والخرطوم إلى تجاوز حالة الجمود التي تعتري المفاوضات الفنية حول سد النهضة الإثيوبي، وكشف عن عزم بلاده إنشاء منطقة صناعية في إثيوبيا.
مواضيع: