ولفت يحيى سريع، إلى أن "اليمن اليوم يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية، من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها"، مؤكداً أنه "لا يوجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم".
وأوضح أن "العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه"، لافتاً بقوله: "لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع".
وحذر العميد يحيى سريع قائلا: "قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره"، لافتاً إلى أن "الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية".
وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، من الجماعة. وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
مواضيع: