وأكدت السعودية يوم الثلاثاء الماضي، أنها "ستتخذ الإجراءات الرادعة ضد الحوثيين للحفاظ على أمن الطاقة واستقرار إمدادات الصادرات النفطية"، مشددة على أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة واستقرار إمداداتها والصادرات البترولية والتجارة العالمية.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، عرض الأسبوع الماضي، مبادرة سلام من المملكة، تهدف لوقف وإنهاء الحرب في اليمن، والتي تقترح وقف إطلاق النار بإشراف أممي، واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي وجماعة "أنصار الله".
وفي أول رد فعل، قال كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، إن "المبادرة السعودية لإنهاء الحرب لا تتضمن شيئا جديدا"، رغم أنه بدا منفتحا على جهود التفاوض من أجل السلام.
وأضاف عبد السلام في تصريحات لوكالة "رويترز" إن السعودية جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فورا، مشيرا إلى أن فتح المطارات والموانئ حق إنساني ولا ينبغي استخدامه كأداة ضغط، وأكد في الوقت ذاته، أنهم سيواصلون الحديث مع السعودية وعمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها، لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها "أنصار الله" أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ "أنصارالله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية يمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
مواضيع: