أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده لن تسمح بالإساءة للدول الشقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الحرية في العراق مكفولة، بينما التجاوزات في تلك المواقع يحكمها القضاء.
وقال الكاظمي بحسب صحيفة "عكاظ" خلال اللقاء الإعلامي الذي جرى أمس في العاصمة السعودية الرياض، أن الحكومة العراقية أعطت الأولوية لتعزيز العلاقة مع المملكة السعودية، كونها تشكل عمقاً حقيقياً للعراق من خلال التشابك الثقافي والاجتماعي.
وتابع "كنت أسأل نفسي في الطائرة في طريقي للرياض حينما عبرت الحدود ظاهرة أم غريبة وتشابك واضح بالصحراء وبالحدود والبيئة، ولا تشعر أن هناك فرقاً بين البلدين، إضافة إلى التاريخ الطويل الذي يربط العراق بالسعودية عن طريق الثقاقة".
وحول رؤيته للحركة التجارية بين البلدين قال الكاظمي "لا تزال الحركة التجارية عبر المنفذ الحدودي "جديدة عرعر" ليست بالمستوى الذي نتمناه، وسنعمل على تذليل العقبات، وتوفير ظروف النجاح في المنفذ، وسنعمل عليها ونتمنى أن يكون لدينا أكثر من معبر مع المملكة، كون تجربتها على صعيد الاستثمارات في التجارة والزراعة والصناعة ممتازة".
وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن أمله في زيادة التبادل التجاري بين بغداد والرياض وأن يكون التبادل التجاري مع المملكة في مستويات وأرقام تخدم شعوب البلدين وتخدم ميزانيات العراق والمملكة، وسنعمل على تذليل التحديات، ويكون منفذ عرعر أفضل وأفضل.
مواضيع: