ما هي فوائد ماء المطر
تعد مياه الأمطارمصدراً للحياة على كوكب الأرض، فالمناطق التي تفتقر لتساقط الأمطار تكاد تنعدم الحياة فيها، فجميع الكائنات الحيّة بحاجة إلى الماء، وعندما تسقط مياه الأمطار على الأراضي الزراعيّة تنمو المزروعات والأعشاب والأشجار، وهي غذاءٌ رئيسيٌ للحيوانات والإنسان.
تحافظ الأمطار على سلامة الإنسان من أمراض الجهاز التنفسيّ، ومن الأمراض التي تنتج بسبب تراكم الفيروسات في الهواء الجويّ، ويظهر ذلك بشكلٍ واضحٍ في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء، فمع تأخر هطول الأمطار تَكثر الفيروسات والجراثيم في الجو، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، فقد أثبت العلماء أنّ ماء المطر مقطّرٌ مئة بالمئة؛ لأنه ناتج عن تبخر الماء من البحار، وتكثُّفه على شكل غيوم ثم ينزل مطراً.
تحمي الطبقة السطحيّة من التربة، بوقف العواصف الرمليّة التي تحمل ذرات التراب الخفيفة معها.
توفِّر للإنسان المياه الصالحة للشرب، والمياه المستخدمة في حياته اليوميّة.
تحسِّن من الحالة النفسيّة للإنسان وتزيد من الطاقة الإيجابيّة، فقد أثبت العلماء أنّ الطاقة التي يحتويها ماء المطر أكبر من طاقة المياه العاديّة.
تحافظ على نسبة المياه الموجودة في الكرة الأرضيّة من خلال دورتها الطبيعيّة.
أنواع المطر
الأمطار الإعصاريّة: وهي التي تنتج من التقاء كتلتين هوائيتين غير متجانستين، وتكون إحداهما باردةً.
الأمطار التصاعديّة: وهي التي تنتج من ارتفاع درجة حرارة هواء الغلاف الغازي، وبارتفاعه للأعلى وأثناء صعوده يبرد فيتكاثف.
الأمطار التضاريسيّة: وهي التي تنتج من اصطدام كتلةٍ هوائيةٍ بمرتفعاتٍ جبليةٍ حيث يؤدي هذا الاصطدام إلى ارتفاعها للأعلى، ومن ثم انخفاض درجة حرارتها، فتتكاثف وتتساقط قطرات الأمطار.
أضرار مياه الأمطار
على الرغم من فوائد المطر الكثيرة إلّا أنّ بعض أنواع الأمطار تتحوّل إلى مياهٍ ضارة بسبب التلوّث الذي نتج عن سلوك الإنسان الضار، ومنها الأمطار الحمضيّة التي تحمل معها المركبات الكيميائيّة الضارة بالإنسان والمنتجات الزراعيّة.