وأضافت: "المجلس الرئاسي يهيب بكافة القوى والأطياف السياسية الانخراط في مسارات المصالحة الوطنية".
من جهته، قال عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في كلمته خلال المؤتمر: "إن مشروع المصالحة الوطنية لن يستثنى منه أحد ويهدف لاستعادة الثقة بين الليبيين وإزالة الخلافات"، مشيرا إلى أنه "من البداية هناك اختلاف سياسي كبير ومشروع المصالحة يبدأ من المشروع السياسي بين الفرقاء".
وحول مسألة توحيد المؤسسة العسكرية، أكد اللافي أنه "مسألة توحيد المؤسسة العسكرية صعبة ولكنها ليست مستحيلة والجميع بات متفقا على وجوب توحيدها خلال الفترة القليلة القادمة"، منوها بأن "اللجنة العسكرية 5+5 تعمل ليل نهار لتثبيت وقف إطلاق النار وفتح الطريق الساحلي وإزالة الألغام".
ولفت اللافي إلى أن "المجلس الرئاسي لن يترك ملف المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وسيتم إحالة كافة المتورطين إلى القضاء".
من جهته قال موسى الكوني النائب الثاني لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في كلمته خلال المؤتمر "إن مشروع المصالحة الوطنية يهدف لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ولا ينبغي أن يشغلنا شيء عن الاستعداد للانتخابات".
مواضيع: