وبحسب ما نشر موقع "ChemArxiv" العلمي، اليوم الثلاثاء، فإن اختبارLFT، يعتبر سريعا ومنخفض التكلفة وسهل الاستخدام، مما يجعله مثاليا للاختبار المنزلي، ولكنه ليس دقيقا في اكتشاف الفيروس كما اختبارات "بي سي آر"، حيث يحدد فقط الأشخاص المصابين بأحمال فيروسية عالية من كوفيد 19.
وقال الباحث فيتوريو ساجيومو، المعد الرئيسي في المشروع: "للتوصل إلى أداء مثالي، نحتاج إلى اختبار منزلي سهل الاستخدام، مثل اختبار LFT، ولكنه عالي الحساسية في اكتشاف الفيروس، كاختبار "بي سي آر".
وبيّن ساجيومو، أنه وفريقه توصلوا إلى طريقة تسمى تضخيم متساوي الحرارة، بواسطة مشرع دائري Lamp، وهي تقنية أحادية الأنبوب، تستخدم كبديل منخفض التكلفة لاكتشاف أمراض معينة، بطريقة تتشابه مع اختبار "بي سي آر".
ووفقا للفريق البحثي، يمكن دمج تقنية Lamp مع "قارئ اللون"، حيث عندما تتفاعل مع المسحة، تسبب زيادة في حموضة العينة، مما يؤدي إلى تغيير اللون، وفقًا لمستوى درجة الحموضة pH، وتوفر إشارة بصرية من نتيجة إيجابية أو سلبية للإصابة بالفيروس.
وتحتاج تقنية Lamp إلى تحكم دقيق في درجة الحرارة، حيث توصل ساجيومو وفريقه إلى طريقة تتغلب على هذا، باستخدام مادة شمعية تمتص الحرارة أثناء ذوبانها، وبالتالي، تحافظ على درجة حرارة ثابتة.
وأنشأ الباحثون جهازا لأنابيب تفاعل Lamp وقطع الشمع، حيث تم إدراجها في ماكينة قهوة كبسولات نسبرسو.
وتمثلت الخطوة الأخيرة بالمشروع، في إيجاد الطريق الصحيح لتسخين الكبسولات، حيث استقر الباحثون على مقلاة تحتوي على ماء مغلي على موقد الطهي، وكان الناتج جهازهم "CoroNaspresso" لفحص كورونا.
واختبر الباحثون الجهاز على مسحات لستة أشخاص، حيث حدد إصابة ثلاث حالات بشكل صحيح بمرض كوفيد 19، وأظهر لونًا مختلفًا للنتائج السلبية من الاختبارات.
مواضيع: