ووفق وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء نسخة منه، أشار المستشار عبد المحسن شافعي المُشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار المصرية، إلى أن الوزارة حرصت خلال الملف الذي قدمته لمنظمة اليونسكو، على إبراز المكانة الخاصة التي يتمتع بها المتحف كمنارة ثقافية في قلب العاصمة لقاهرة.
كما حرصت على إبراز أهميته كشاهد على الحضارة المصرية، باعتباره أول متحف قومي بمنطقة الشرق الأوسط يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى كونه معلماً فريداً لعب دوراً هاماً في تثقيف ونشر الوعي الأثري لمختلف فئات المجتمع المصري، كما أن به مكتبة وأرشيفا يضم وثائق وكتب نادرة في مجال علم المصريات، فهو يحظى بمكانة كبيرة كمصدر للتراث الحى".
ومن جانبها، قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن "مبنى المتحف يتفرد في كونه صرحا معمارياً استثنائياً، ومن أوائل المباني المعمارية التي شيدت خصيصاً ليصبح متحفاً، وقد شيده المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صممه على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، بعد اجتيازه مسابقة عالمية من 87 تصميماً، وتم وضع حجر أساس المتحف عام 1897 وتم افتتاحه في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار المصرية، تنفذ حالياً تنفيذ مشروع لتطوير العرض بالمتحف المصرى بالتحرير من خلال خطة قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى.
وبذلك ينضم المتحف إلى قائمة المواقع المصرية المسجلة على القائمة التمهيدية لليونسكو والتي تضم عدداً من مواقع التراث الثقافي والطبيعي الفريدة في مصر ومنها مواقع بمحافظة المنيا ومحمية رأس محمد بجنوب سيناء ومقياس النيل بالروضة وأديرة الصحراء الغربية وقلاع سيناء الأثرية بحسب البيان.
وكانت مصر قد سجلت مصر ثمانية مواقع على قائمة التراث العالمي وهي منطقة منف وجبانتها، وطيبة وجبانتها، والنوبة، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ودير أبو مينا، ومحمية وادي الحيتان.
مواضيع: