وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي إن "الإمارات التي تقع خلف البحار تريد أن توزع أرضنا. هذه (بلبصة) سترمي بظلالها وتبعاتها على المنطقة"، على حد وصفه.
وشدد عقار على أنه لم يكن هناك نزاع في "الفشقة"، وأنها أرض سودانية، معتبرا أن نظام عمر البشير هو من صنع هذه الأزمة ورباها "مثل الثعبان وصولا إلى مرحلة اللدغ".
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية، توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
وتتميز أراضي الفشقة بخصوبتها الشديدة، حيث تشتهر المنطقة التي تشقها أنهار عطبرة وباسلام وستيت، بإنتاج الذرة والسمسم.
مواضيع: