وبحث حسين مع أبو الغيط العلاقات العربية بصورة عامة مع دول الجوار، خاصة تركيا وإيران، حيث أكد وزير الخارجية العراقي أنه "تم مناقشة بعض القضايا المتعلقة بعمل جامعة الدول العربية، وجزء من نقاشنا كان الوضع في سوريا".
وقال فؤاد حسين:
إن الوضع غير المستقر في سوريا يؤثر سلبا على الوضع العراقي، لذا من الضروري العمل معا لإيجاد سبل لكيفية بناء آليات الحوار مع مختلف الدول التي لها تأثير في الوضع السوري (لم يحددها).
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تأييد بغداد لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بجانب تشجيع بلاده للحوار الداخلي السوري.
وأوضح الكاظمي خلال استقباله أحمد أبو الغيط، بحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية، أن "العراق يدعم مبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة، كذلك يؤيد عودة سوريا الى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها".
كما أشار الكاظمي إلى أن "أمام الجامعة العربية دورا مهما تضطلع به في تعزيز التقارب البنّاء وتجاوز الخلافات، وتعضيد جهود التهدئة بين الدول الإقليمية الفاعلة والتي ترتبط بعلاقات تاريخية تتجاوز الأزمات الراهنة".
في سياق متصل، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، إنه يتابع قوة أداء العراق في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأداء القوي يعكس الكثير من الثقة بالنفس.
مواضيع: