وأضاف: "يوم الأحد الماضي الموافق 4 أبريل/ نيسان 2021، أثناء توجهي لحضور الجلسة الخاصة بالدعوى المقامة مني ضد رئيس اللجنة الأولمبية ووزير الشباب والرياضة لإلغاء قرار عزلي لمدة 4 سنوات، وأمام باب شقتي سقطت مغشياً عليّ ولم أشعر بشيء سوي أنني علمت بعد ذلك بأن قرار الدكتور طارق يوسف الذي أبلغته أسرتي فوراً بما حدث لي لابد أن أدخل العناية المركزة فوراً، وبعد اطلاعه على التحاليل تبين أن نسبة السكر في الدم قد وصلت إلى 550 والتراكمي 15 وضغطي أصبح 220/125 مع أنني لست مريضا بالسكر أو بالضغط من قبل، والكارثة أن جسدي بالكامل لا يوجد به نقطة مياه بعد إصابتي بالجفاف".
وتابع: "كان شعوري بالظلم، الذي لم يستطع جسدي أن يتحمله، فكانت هزيمتي أمام المرض، فلم يهزمني في حياتي أي مؤامرات أو عقبات فلقد تعرضت لصدمات كثيرة ولكني وقفت على قدمي ولم أهتز لحظة، وأكملت مشواري في معركتي ضد الفساد والظلم منذ أن كنت قاضياً حتى استقلت من على منصة القضاء عام 1984".
وأوضح مرتضى منصور: "لكن لم أكن أعلم أن ما أحمله بداخلي من حزن وغم بسبب ما يصدر ضدي من قرارات كلها ظالمة غير مبررة ليس لها علاقة لا بالقانون أو بالواقع، ستؤدي بي إلى هزيمة جسدي أمام المرض".
مواضيع: