وأوضح أن "المنصة الإلكترونية الموجودة في المنافذ تعمل على تطبيق البيانات والأوراق لمنع الهدر بالمال العام والسيطرة على الوثائق والابتعاد عن التزوير".
وأضاف أن "الإجراءات التي اتخذتها الهيئة هي محاولة لفرض هيبة الدولة من خلال توفير حماية للمنافذ الحدودية، وتغيير بعض الكوادر التي كانت عليها بعض المؤشرات السلبية واستبدالها بعناصر جيدة".
وأشار المسئول العراقي إلى أن "البيانات والأرقام التي تصدرها الهيئة خير دليل على نجاح المنافذ الحدودية".
وعن مؤشرات نجاح الإجراءات الجديدة، قال الوائلي: "خلال عام 2020 حققت الهيئة إيرادات تصل قرابة تريليون و194 مليون دينار عراقي، وهو أكثر بـ72 مليارا عن إيرادات 2019، على الرغم من الظروف القاهرة وجائحة كورونا"، مشيرا إلى أن "إيرادات 2021 من خلال البيانات الموجودة جيدة وهي أكثر من الأشهر نفسها في 2020 وسنعلن عن إحصائية فصلية خلال الأيام المقبلة".
وأوضح أن "هناك إجراءات أخرى في قادم الأيام سوف نتخذها على أرض الواقع للسيطرة على هذا الملف بالكامل، من خلال التنسيق مع الدوائر العامة من حيث تغيير الكوادر ومتابعة كافة الإجراءات ومنع التهريب والتلاعب بالمال العام واستحصال المبالغ التي تعود إلى خزينة الدولة بفائدة كبيرة".
مواضيع: