وكان صادق قد أكد، في مؤتمر صحافي، أنه "لن يسمح للبرلمان بالانعقاد مجددا"، وأن "مدة عمل البرلمان انتهت ولا يوجد اتفاق حول كيفية إدارة الفترة المقبلة".
ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، من دون تحديد موعد واضح لها، رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن اجتماعين عقدا، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، انتهيا في جو إيجابي.
وأعقب الاجتماعات تصاعد في الأزمة السياسية على أثر حديث مسؤولين في البرلمان حول تمديد ولاية الرئيس محمد فرماجو المنتهية الشهر قبل الماضي، والذي قوبل برفض من المعارضة.
وتقول الأمم المتحدة إن اتفاق رئيس الجمهورية مع قادة الولايات الفيدرالية، على آلية الانتخابات العامة، والذي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر الماضي، وفّر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.
مواضيع: