وأضاف: "إن أي اجتماع لا ينهي أسوأ أزمة إنسانية، ولا يجرم مرتكبي هذا الإرهاب هو لقاء عقيم وغير مجدي وانعقاده وعدمه سيان".
والأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية، السماح بدخول شحنات وقود إلى ميناء الحديدة الذي تديره جماعة "أنصار الله" غربي اليمن، لتوزيعها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتتهم جماعة "أنصار الله"، التحالف العربي بـ "احتجاز 10 سفن نفطية 9 منها بحمولة إجمالية تبلغ (246، 855) طنا من مادتي البنزين والديزل، وأخرى غاز ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من أربعة شهور (136 يوما)، رغم استكمال تلك السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح الأممية".
إلا أن الحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من التحالف، تشترط دفع جماعة "أنصار الله" الرسوم الحكومية المفروضة على حمولات سفن المشتقات النفطية مقابل دخولها إلى الميناء، وتخصيصها لصالح دفع رواتب الموظفين الحكوميين بناء على اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم أواخر العام 2018م.
ويشهد اليمن منذ نحو 6 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد في أواخر 2014.
ووفقا للأمم المتحدة، يشهد اليمنيون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث أن ما يقرب من 80 في المئة من إجمالي السكان - أي 24.1 مليون إنسان بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية.
مواضيع: