وهناك خلافات بين أنقرة وأثينا بشأن الكثير من القضايا، منها نزاع على امتداد الجرف القاري لكليهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص ووضع بعض الجزر في بحر إيجه.
وتصاعد التوتر بين البلدين في الصيف الماضي عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب إلى مياه متنازع عليها في البحر المتوسط، لكن خفت حدته قليلاً بعدما سحبت أنقرة السفينة واستأنف البلدان المحادثات الثنائية لحل الخلافات بينهما بعد توقف 5 أعوام.
وسيعقد ديندياس محادثات مع نظيره التركي والرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، في أول زيارة من أي من الجانبين للآخر منذ توتر العلاقات في العام الماضي. واجتمع جاويش أوغلو وديندياس على هامش حدث في براتيسلافا في العام الماضي.
وفي مقابلة مع محطة إن.تي.في قال جاويش أوغلو إن تركيا مستعدة لإجراء محادثات مع اليونان بشأن كافة القضايا، واتهم أثينا بالمسؤولية عن المشكلات في آليات الحوار الثنائي في الأعوام الماضية.
وأضاف "نعتزم الاجتماع معه (ديندياس) في جو من الصدق، مشيراً إلى أن الحوار والزيارات رفيعة المستوى بيننا وبين اليونان شديدة الأهمية ومرضية". وتابع "هناك قضايا نختلف مع اليونان بشأنها ونحتاج لمناقشتها بصراحة".
وأثارت تركيا حنق اليونان أيضاً عندما أبرمت اتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية التي كانت تتخذ من طرابلس مقرا لها في 2019، وقالت إن هذا الاتفاق غير قانوني ودعت إلى إلغائه. لكن أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة تعهدتا بالالتزام به.
مواضيع: