وفي جلسة استماع للجنة الأمريكية للعلاقات الخارجية، قالت نولاند: "هناك الكثير من الأعمال التي يتعين علينا القيام بها في علاقتنا الثنائية لتوضيح مخاوفنا سواء بالشؤون الداخلية أو الخارجية، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة".
وتوترت العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن بعد شراء الأولى نظام الدفاع الجوي الروسي S-400 في عام 2019 رغم أنها عضو وحليف الناتو، كما هناك خلافات حول سوريا وليبيا، بالإضافة إلى سجلها المتدهور في مجال حقوق الإنسان، لدرجة أن السلطات التركية اعتقلت قسًّا أمريكيًّا بتهم الإرهاب والانقلاب لكنها أفرجت عنه بعد ضغوط أمريكية.
وأضافت نولاند: "من المهم جداً أن نلتزم مجدداً على الطاولة بالأشياء والأمور التي تجعلنا أقوى، لا سيما في سياق صعود الاستبداد في جميع أنحاء العالم. حليف الناتو (تركيا) يحتاج إلى الوقوف وراء الديمقراطية. أتطلع إلى العودة إلى أنقرة وإجراء هذه المحادثات مع المسؤولين الأتراك".
ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتلق بعدُ اتصالاً مباشراً من الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني).
وبايدن سبق أن اتهم أردوغان عندما عندما كان نائب الرئيس في إدارة الرئيس باراك أوباما بالاستبداد، كما أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي وصفه مؤخرًا بـ"الدكتاتور"، مما أثار غضب أردوغان.
ونوهت نولاند، بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى مواصلة الضغط على تركيا بشأن أنظمة أسلحة إس -400 الروسية وتطوير مواقف مشتركة فيما يتعلق بسوريا وليبيا وناغورنو كاراباخ.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة طردت الشركات المصنعة التركية من برنامج الطائرات المقاتلة F-35 وفرضت عقوبات في إطار قانون مكافحة أعداء أمريكا(CAATSA) في ديسمبر بسبب شراء أنظمة الصواريخ الروسية.
مواضيع: