وتابعت "إلى أي مدى تريد براغ الاستمرار والمضي قدما في طريق تدمير العلاقات الثنائية، فهم يعرفون جيدا ويجب عليهم تقييم أفعالهم ... أنهم يعرفون حقا أننا سنرد، فكلما زادت الإجراءات والخطوات المدمرة التي يتخذونها، سيكون الرد عليها بشكل أكبر وأقوى".
ويأتي هذا التوتر في العلاقات بين البلدين، بعد أن اتهمت جمهورية التشيك موسكو بالوقوف وراء تفجير مستودعات للذخيرة على الأراضي التشيكية في عام 2014.
ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة إليها، واصفة إياها بأنها غير مبررة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، الأحد، طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً ردا على قرار مماثل من براغ.
وأعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، يوم السبت، أن بلاده تطرد 18 من موظفي السفارة الروسية، موضحاً في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وأن هناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة في منطقة فربتيس عام 2014.
مواضيع: