وأكد الخبير اللبناني أن هذا التطور يوحي بتغيير قواعد اللعبة في الصراع الدائر بين حلف المقاومة من جهة، وإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وأي عدوان أو أي عمل إرهابي سيتم الرد عليه بما يستحق.
وبشأن فشل منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية في اعتراض الصاروخ السوري، فقد أوضح الخبير اللبناني، سمیر أیوب، أنها ليست المرة الأولى التي تفشل فيها هذه المنظومة رغم تعدد أنواعها، فقد فشلت في قطاع غزة أمام صواريخ المقاومة، وفشلت عدة مرات في اكتشاف الطائرات المسيرة من جهة غزة ومن جهة لبنان، مشيرا إلى "أن كل الادعاءات القائلة بأن العدو يمتلك التكنولوجيا والتطور الإلكتروني أفضل من الدول المواجهة له، غير صحيح، والواقع على الأرض أثبت عكس ذلك".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الخميس، أكد من خلالها أن صاروخا سوريا "طائشا" دخل الأراضي الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وأوضح أن الجيش السوري قام بتفعيل مضاداته الأرضية، مطلقا صواريخ من نوع "sa5"، مشيرا إلى أن أحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وإنزلق ناحية الأراضي الإسرائيلية في منطقة النقب، منوها إلى أنه لم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين.
وأضاف أنه في أعقاب تلك الواقعة، قام سلاح الجو الإسرائيلي بمهاجمة البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ السوري، إضافة إلى بطاريات أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية.
وفجر أمس، أعلنت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري، عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق، أسفر بحسب المصدر عن إصابة 4 جنود سوريين.
مواضيع: