يحيي العالم، الاثنين، الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين للحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بأوكرانيا في 26 أبريل 1986، والذي يعد واحدا من أخطر الحوادث النووية في التاريخ.
واعتبرت الأمم المتحدة في تغريدة على حسابها على تويتر أن ما جرى في تشيرنوبيل يعد بين أخطر الحوادث النووية في التاريخ.
وأضافت: "يجب ألا تنسى معاناة مئات الآلاف من النساء والرجال والأطفال المتأثرين بالتلوث الإشعاعي".
وأدى انفجار في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في عام 1986، الذي لم يتكرر في التاريخ، إلى انتشار سحابة مشعة على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفياتي آنذاك، والتي تضم الآن كلا من بيلاروسيا وأوكرانيا والاتحاد الروسي، فضلا عن دول أوروبية أخرى
وتعرض ما يقرب من 8.4 مليون شخص في البلدان الثلاثة إلى الإشعاع، حسبما ذكرت منظمة الأمم المتحدة في موقعها الإلكتروني.
وتوفي 31 عاملا في المصنع ورجل إطفاء في أعقاب الكارثة مباشرة، معظمهم من الإشعاع الحاد، فيما أصيب آلاف آخرون في وقت لاحق بأمراض ذات صلة بالإشعاع مثل السرطان.
وفي عام 1990، اعتمدت الجمعية العامة القرار 45/190، داعية فيه إلى "التعاون الدولي في معالجة الآثار الناجمة عن حادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وتخفيفها"، ومثّل ذلك بداية مشاركة الأمم المتحدة في الجهود المبذولة لإنعاش تشيرنوبيل.
وأنشئت فرقة عمل مشتركة بين الوكالات لتنسيق التعاون بشأن تشيرنوبيل.
ومنذ عام 1986، دشنت المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الرئيسية ما يزيد عن 230 مشروعا من مشاريع البحوث والمساعدة في مجالات الصحة والسلامة النووية وإعادة التأهيل والبيئة وإنتاج الأغذية النظيفة والمعلومات.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 125/71 المؤرخ 8 ديسمبر 2016، سعيا منها لزيادة الوعي بالآثار الطويلة الأجل لكارثة تشيرنوبيل، إعلان يوم 26 أبريل بوصفه اليوم لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبيل، على أن يبدأ الاحتفال به كل سنة اعتبارا من عام 2017.
مواضيع: