الجهادية الأولى البالغة 28 من العمر والمتحدرة من منطقة ليل، توجهت إلى المنطقة العراقية-السورية في 2015 مع زوجها الذي قتل. وهي مسجونة مع طفلتها.
وقالت الخارجية الفرنسية "لا نعلم ما هي التهمة الموجهة إليها وما هي ظروف اعتقالها وما اذا كانت قادرة على الدفاع عن نفسها" و"لدينا فقط معلومات محدودة من الصليب الأحمر".
والثانية ميلينا (27 عاما) توجهت إلى المنطقة في 2015 وهي مسجونة مع طفل لها ولد قبل بضعة أشهر، في حين أن ثلاثة أولاد لها آخرين أعيدوا إلى فرنسا.
وقال محامياها وليام بوردون وفينسان برنغارث "إذا صدر حكم الإعدام على ميلينا نتوقع من فرنسا تعبئة كبرى كتلك التي قامت بها أو تقوم بها لفرنسيين آخرين حكم عليهم بالإعدام لا سيما سيرج اتلاوي".
وبذلت السلطات الفرنسية جهودا دبلوماسية مكثفة لتفادي إعدام سيرج اتلاوي الذي حكم عليه بالإعدام في إندونيسيا بعد إدانته بتهريب مخدرات.
وكان القضاء العراقي أصدر يوم الأحد حكما بالإعدام على جهادية ألمانية انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت المرة الأولى التي يحكم فيها على امرأة أوروبية جهادية بالإعدام.
وفي أيلول/سبتمبر 2017 أصدر القضاء العراقي لأول مرة حكما بالإعدام على جهادي روسي. وفي كانون الأول/ديسمبر 2017 أعدم سويدي من أصل عراقي مع 37 شخصا بعد إدانتهم ب"الارهاب".
ولم تعلن السلطات العراقية رسميا عدد الجهاديين الأسرى لدى القوات الحكومية بعد أن نجحت في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من كافة مدن العراق في 2017.
وهناك عشرات الجهاديين الفرنسيين حاليا في سجون في العراق وسوريا مع عشرات القاصرين بحسب مصدر قريب من الملف.
مواضيع: