وأوضح مهدي في تصريحات نقلتها شبكة "نسمة" أنه لا يوجد إشكال في تونس تجاه توفير لقاحات كورونا من ناحية الاعتمادات المالية.
لكن عاد وقال، إن الأزمة تتمثل في أن الشركات العالمية المصنعة للقاحات عليها ضغط كبير.
وتابع وزير الصحة التونسي "توفر لنا مثلا شركة فايزر حوالي 80 ألف جرعة لقاح أسبوعيا".
ولكن شدد الوزير على أن مراكز التلقيح، لن تستقبل أي شخص لم يحترم موعده، وذلك لتجنب الاكتظاظ.
وأكد أنه تم التعاقد مع شركات خدمات ستتكفل بعمليات استقبال المواطنين في مراكز التلقيح وتقديم الإرشادات لهم.
وكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، قد جدد التأكيد أن الوضع الصحي في بلاده فيما يتعلق بتفشي مرض فيروس كورونا الجديد خطير جدا.
وقال المشيشي في تصريحات للصحفيين على هامش إعطاء إشارة بدء حملة تلقيح قوات الأمن الداخلي في ثكنة "العوينة" في تونس العاصمة، إن "الوضع الصحي خطير جدا، بالنظر إلى سرعة انتشار المرض".
وتابع أن اللجنة العلمية لمكافحة مرض فيروس كورونا تدرس الوضع، وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بكسر حلقات العدوى، وفقا لجريدة "الشروق التونسية".
ولم يستبعد المشيشي في الإطار إمكانية "تعديل القرارات الحكومية باتجاه التشديد في الإجراءات لاحتواء مرض فيروس كورونا الجديد أو التخفيف منها إذا كانت هناك مؤشرات تدل على تحسن الوضع الوبائي".
لكنه أكد في المقابل أن إقرار الحجر الصحي الشامل ليس مطروحا، حيث سيتواصل العمل بالحجر الصحي الموجه الذي يشمل بعض القطاعات، وذلك لضمان المعادلة بين المحافظة على صحة المواطن والظروف الاقتصادية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
