يخطط البنتاغون لإنفاق قرابة 18 مليار دولار لتطوير وإنتاج ودعم رؤوس حربية اعتراضية جديدة لصد أى صواريخ نووية قادمة من كوريا الشمالية أو إيران، وهذه أول موافقة على مشتريات دفاعية كبيرة لإدارة بايدن، وفقًا لأرقام صادرة حديثاً.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء، ستتلقى فرق تقودها شركتا لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان فيما بينهما ما يصل إلى 13.1 مليار دولار في مرحلة تطوير الجيل القادم للرؤوس الحربية الاعتراضية.
وقال مارك رايت المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخي في بيان إن الوكالة تعتزم البدء في نشر الجيل القادم من الرؤوس الحربية الإعتراضية "في موعد لا يتجاوز 2028".
ويتم تصميم الرؤوس الحربية الاعتراضية للإصطدام بالصواريخ القادمة من خصم مثل كوريا الشمالية أو إيران وتدميرها.
وسيتم تثبيت هذه الرؤوس الحربية على صواريخ يتم نشرها في ألاسكا، وتقدر تكلفة كل رأس من هذه الرؤوس الحربية الاعتراضية الـ 31 حوالي 498 مليون دولار.
ويهدف برنامج الرؤوس الحربية الجديد إلى تصحيح أخطاء برنامج الرؤوس الحربية الفاشل خلال حكم الرئيسين السابقين باراك اوباما ودونالد ترامب، قبل أن يتم إلغاؤه في أغسطس (آب) 2019 بعد انفاق 1.2 مليار دولار على مشروع كان من المقرر نشره في عام 2023.
مواضيع: