وفي تقرير صدر اليوم الجمعة، قال البرنامج إن تأثير الأزمتين قد يُسقط ملايين آخرين في هوة الفقر.
وذكرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في آسيا والمحيط الهادي كاني ويغناراغا لرويترز "كوفيد-19 والأزمة السياسية المستمرة يفاقمان حدة الصدمات التي تدفع الفئات الأكثر ضعفاً إلى هوة الفقر".
وأظهرت الدراسة أنه بحلول نهاية العام الماضي قالت 83 % من الأُسر في المتوسط إن دخلها انخفض إلى النصف تقريباً بسبب جائحة كورونا.
وتشير التقديرات إلى أن عدد من يعيشون تحت خط الفقر قد زاد بنسبة 11 نقطة مئوية بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية للفيروس.
من ناحية أخرى يقول التقرير إن معدل الفقر قد يزيد 12 نقطة مئوية أخرى بحلول أوائل العام المقبل بسبب تدهور الوضع الأمني والتهديدات التي تحيق بحقوق الإنسان والتنمية منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط).
مواضيع: