فرقت قوات الشرطة السودانية، أمس الخميس، باستخدام عبوات الغاز المسيل للدموع، إفطاراً لعناصر محسوبة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير والتابع للتيار الإسلامي، وذلك بعد إقامته شرقي الخرطوم في ذكرى احياء غزوة بدر الكبرى.
وأوقفت قوات الشرطة السودانية 12 من المشاركين في الإفطار وتدوين بلاغات ضدهم بتهم مخالفة القانون وإقامة نشاط للحزب المحظور.
وقال شهود عيان، لـموقع "سودان تربيون" إن قوات الشرطة فضت إفطاراً رمضانياً لمجموعة كبيرة من أنصار النظام السابق بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقالت لجنة إزالة التمكين في بيان إن الشرطة القت القبض على 12 من عناصر المؤتمر الوطني المحلول عقب اقامتهم تجمع (إفطار) بغرض سياسي بحدائق المطار غرب منتزه الرياض.
وكشفت أن الخطوة تمت بشعارات سياسية وبتنسيق كامل مع هيئة العمليات "جهاز الأمن والمخابرات الوطني سابقاً".
وبحسب البيان فإن الشرطة دونت بلاغات في مواجهة المتهمين بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو(حزيران) واسترداد الأموال العامة وقانون الإجراءات الجنائية لممارستهم نشاط سياسي تحت مظلة الحزب المحلول.
وفي 17 أبريل(نيسان) الجاري، قالت لجنة إزالة التمكين إنها اتخذت إجراءات قانونية بحق عناصر شاركت في إفطار رمضاني بساحة الحرية، بعد أن تبين لها أن الأمر واجهة لنشاط سياسي.
مواضيع: