وأوضح رئيس الحكومة السودانية أن حاكم دارفور الجديد هو مني أركو مناوي، وطالب حمدوك كافة الوزارات والجهات ذات الصلة، باتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ القرار.
وكان إقليم دارفور قد شهد في الفترة الأخيرة، حالة من عدم الاستقرار، بسبب أعمال عنف ذات طابع قبلي، وقعت في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
جدير بالذكر أن إقليم دارفور يعاني من اضطرابات منذ عام 2003، عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح بحجة تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم.
وتراجعت حدة القتال في الإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن الاشتباكات القبلية لا تزال مصدر تهديد رئيسي للأمن في الإقليم.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنهت بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) رسميا مهمتها في الإقليم التي بدأتها في عام 2007، وكانت تفضي بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وحسب اتفاقية "جوبا" للسلام في السودان، يجب نزع السلاح، من أيدي المليشيات والمدنيين، في دارفور وأيضا نشر 12 ألف عسكري من القوات المشتركة بهدف حفظ الأمن وحماية المدنيين، ولكن تأخر تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية لعدم توفر الدعم اللوجستي أدى لاستمرار الخروقات الأمنية في إقليم دارفور بين الحين والآخر.
مواضيع: