قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الخميس: "تابعت وزارة الخارجية بأسف تصريحات حاكم إقليم أمهرة الإثيوبي التي اتهم فيها السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على الأراضي السودانية المجاورة للإقليم، والدفع بها للقتال في إقليم تيغراي".
واعتبرت الخارجية السودانية أن "إطلاق إثيوبيا مثل هذه الاتهامات المنافية للصحة تهدف إلى الهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية من أجل تحقيق مصالح سياسية داخلية".
وأشارت إلى أن هذه الادعاءات مؤسفة وغير مسؤولة ولا تخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني لسد النهضة، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
مواضيع: