وبالإضافة إلى طوكيو، التي يفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية خلال أقل من 80 يوما وثلاث مناطق أخرى هي أوساكا وكيوتو وهيوغو (غربا)، فرضت حالة الطوارئ في إدارتين أخريين هما أيشي وسط البلاد وفوكوكا جنوب غربي اليابان، بحسب سوغا.
وتأجلت الدورة في العام الماضي بسبب الفيروس سريع العدوى، ومن المقرر أن تنطلق في 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثامن من أغسطس.
وستقام الدورة بدون أي حضور جماهيري أجنبي خوفا من العدوى، لكن يتوقع وصول أكثر من 10 آلاف رياضي ومدرب وآخرين إلى اليابان للمشاركة في الألعاب.
وقالت سيكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المحلية المنظمة لأولمبياد طوكيو، إن المنظمين سيراقبون عن كثب الوضع الصحي في البلاد، وإنهم سيتخذون قرارا بتحديد عدد الجمهور الذي سيسمح له بحضور الدورة المقررة في الصيف المقبل بناء على ذلك.
وأشارت هاشيموتو إلى أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، ربما يجد صعوبة في زيارة اليابان خلال حالة الطوارئ في البلاد.
وأضافت المسؤولة اليابانية في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن الحضور إلى اليابان في خضم هذا الوضع الصعب سيكون بمثابة مشكلة نفسية بالنسبة للرئيس باخ".
وقالت وسائل إعلام يابانية إن باخ سيشارك في مراسم احتفالية خلال مسيرة الشعلة الأولمبية في مدينة هيروشيما الواقعة في غرب اليابان في 17 مايو الجاري، لكن هاشيموتو قالت إن الزيارة لم تتأكد بعد.
وفي ظل هذه الأوضاع يعتقد معظم اليابانيين إنه يتعين تأجيل أو إلغاء الألعاب الأولمبية.
مواضيع: