ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها أن ترامب لم يتحدث خلال الاتصال عن "قلق إزاء العنف المتصاعد" بخصوص عملية "غصن الزيتون" في عفرين السورية.
وشددت ذات المصادر على أن الرئيسين التركي والأمريكي، "لم يتبادلا سوى وجهات النظر بشأن العملية".
ولفتت إلى أن الجانب الأمريكي شدد على ضرورة ضبط عملية "غصن الزيتون" بوقت محدد، وأخذ الحيطة لمنع احتمال وقوع اشتباكات ساخنة هناك.
أما الجانب التركي، فشدد على ضرورة انسحاب العناصر الكردية التي تصنفها السلطات بالإرهابية إلى شرقي الفرات، "كما تم الاتفاق عليه من قبل، وعند انسحابها ستتم حماية منبج من أي تهديد محتمل لتنظيم داعش من خلال الجيش السوري الحر بدعم عسكري تركي"، بحسب ذات المصادر.
وشددت المصادر على أن إردوغان، أكد خلال الاتصال على "ضرورة وقف الدعم الأمريكي المقدم لقوات سورية الديمقراطية في إطار مكافحة الإرهاب"، وأضافت أن ترامب رد في المقابل قائلا: "إنهم توقفوا عن تقديم أسلحة للتنظيم، ولن يقوموا بذلك مستقبلاً".
وتابعت المصادر أن ترامب لم يستخدم عبارة "التصريحات المدمرة والخاطئة القادمة من تركيا"، بل إنه تطرق للحديث عما تسببه الانتقادات الواضحة للولايات المتحدة من "إزعاج".
في سياق متصل، شددت ذات المصادر على أن المكالمة الهاتفية بين الجانبين لم تتطرق إلى حالة الطوارئ في تركيا.
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي تحدث عن عدد من مواطنيه موقوفين في تركيا وطالب بإطلاق سراحهم، ليرد عليه إردوغان مؤكداً له أن "بلاده دولة قانون".
وشدد أردوغان لنظيره الأمريكي على أن مثل هذه الأمور تنظر أمام القضاء، وهو الذي يصدر القرار الأخير بشأنها بعد الانتهاء من عرض لائحة الاتهام.
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
