الصحيفة الكويتية تكتب عن الزعيم الوطني حيدر علييف

  09 ماي 2021    قرأ 1967
 الصحيفة الكويتية تكتب عن الزعيم الوطني حيدر علييف

كتب صحفي بوابة "بوبيان نيوز" الكويتية عادل العازمي مقالاً عن الزعيم الوطني للشعب الاذربيجاني حيدر علييف. يقدم Azvision هذا المقال:

"مما لا شك فيه أن كل فرد في هذا العالم ينتمي لوطنه،لكن من خلال بحثي في الآونه الأخيرة لا أبالغ إن قلت وجدت وطن ينتمي لـ فرد..

فمن خلال قراءة تاريخ هذا الرجل وتضحياتة تجاه وطنه لم أرى فيه وطني فحسب،بل وجدته عاشق إلى درجة إللا معقول تجاه وطنه..

قاتل من أجل إستقلال بلادة ونجح وقاتل في نهضة وتنمية بلده ونجح نجاح مبهر حتى أنه جعل إسم وطنه في المحافل الدولية..

له إسهامات عديدة لا يجهلها أبناء وطنه ويعرفون ما أقول،له إسهامات دوليه أحدها مساهمته والمشاركة في إطفاء الآبار النفطية بالكويت بعد حرب الخليج..

هنا لا ألوم من يقول عني أنني أنا من يجهل هذا الرجل وإنجازاته،ويكفيه فخراً ما وصلت له بلاده اليوم من نهضه وعمران وتنميه..إنه «حيدر علييف »المولود في 10مايو لعام 1923 الذي كان له مكانة كبيرة في التنمية السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية لأذربيجان، وكانت حياته السياسية في إتحاد الجمهوريات الإشتراكية السوفياتية في التكافؤ الأذربيجاني الجديد وظل نشطاً في السياسة حوالي 30 سنة،
حتى أصبحت بلاده من أجمل البلدان والتي أصبحت مقصداً للكثير من السياح وأصبحت تنافس الكثير من الدول في السياحة لما تتمتع به من أمن وراحة للسياح..
كما حصل «حيدر علييف» على العديد من الجوائز والمكافآت والدكتوراه الفخرية من العديد من الدول. و تلقى علييف مشاركة لينين السوفيتية أربع مرات، وحصل على العديد من شارات السوفيتي، مثل المشاركة الحمراء، وأعلن مرتين بطل الاشتراكي.
وفي 13 أبريل 1999، حصل على جائزة سليمان ديميريل رئيس الجمهورية التركية في ذلك الوقت وهي “جائزة أتاتورك للسلام”. وبخلاف هؤلاء، حصل على “المشاركة ياروسلاف” في أوكرانيا في عام 1997،و “أستاذ فخري” في جامعة موسكو الحكومية في عام 2001، و “موكدس أبوستول أندري بيرفوزفاني المشاركة”، وهي واحدة من أكبر الجوائز في روسيا في عام 2003.

ويبقى السؤال قائماً

من ينتمي للآخر،هل ينتمي حيدر علييف لآذربيجان أم تنتمي آذربيجان لـ حيدر علييف الذي عشق بلاده وكافح لأجلها على جميع الأصعدة وفي كل المحافل..

إنه”حيدر علييف يا ساده..”"


مواضيع:


الأخبار الأخيرة