وجاء في بيان للمنظمة أن الكونغو تعتبر أحد الدول التي تعاني من أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مشيراً إلى أن أكثر من 800 ألف طفل نزحوا من إقليمي تانجانيكا وكيفو الجنوبية فقط.
وقال ممثل المنظمة في الكونغو تاج الدين اويوالي "الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية مازالوا يعانون من العواقب المدمرة في ظل موجات العنف التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة"، وأضاف "الكثيرون عانوا من أعمال العنف على يد المقاتلين، إنه موقف بشع بالنسبة للأطفال، ولا يوجد له نهاية في الأفق".
وقد وثقت المنظمة أكثر من 800 حالة إساءة جنسية للأطفال، على الرغم من أنه يعتقد أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك، بالإضافة إلى توثيق حالات تجنيد لأكثر من 3000 طفل على مدار العام الماضي.
وتنشط عدة جماعات متمردة في شرق الكونغو، حيث تتقاتل بصورة أساسية على الموارد المعدنية الكثيرة بالمنطقة، ويشار إلى أنه تم إرسال مهمة حفظ السلام الأممية للكونغو منذ عام 2010، ويبلغ قوامها أكثر من 16 ألف جندي.
ومن المقرر أن تجري الكونغو انتخابات طال انتظارها في ديسمبر(كانون الأول) المقبل، وذلك عقب أن أجل الرئيس جوزيف كابيلا الانتخابات التي كانت مقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2016.
مواضيع: الأمم-المتحدة
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
