قالت وسائل إعلام محلية يوم الإثنين، إن عدة آلاف من المهاجرين من المغرب وصلوا إلى منطقة سبتة الإسبانية في شمال أفريقيا عن طريق السباحة على طول الساحل في البحر المتوسط من بلدة فنيدق المغربية.
وتفاجأت السلطات في سبتة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 85 ألف نسمة، بتدفق المهاجرين. ويشار إلى أن الحدود البرية مع المغرب مغلقة بسياج معدني مزدوج ارتفاعه 10 أمتار ويصعب تسلقه.
ولكن الشرطة المغربية لم تتدخل فيما كان لا يقل عن 2700 شخص قد سبحوا مسافة كيلومترين تقريباً، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية.
وذكرت صحيفة "إل فارو" أن مهاجراً واحداً على الأقل غرق.
وأعربت الحكومة المغربية عن انزعاجها لسماح إسبانيا بدخول إبراهيم غالي الأمين العام لحركة جبهة البوليساريو التى تسعى لاستقلال الصحراء الغربية المتنازع عليها في شمال إفريقيا. ويعالج غالي من إصابته بفيروس كورونا
المستجد(كوفيد19- منذ إبريل(نيسان) الماضي.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إحصاء ما مجموعه 416 مهاجراً في سبتة منذ بداية العام.
وكتبت صحيفة "إل باييس" الإسبانية إنه لم يحدث من قبل أن جاء هذا العدد الكبير من الأشخاص إلى سبتة في وقت واحد.
وتحدثت الصحيفة عن "طريق سريع على البحر" وأن معظم الأشخاص الذين وصلوا هم من الرجال، ولكن هناك أيضاً نساء وأسر.
وواجهت السلطات في سبته عدداً كبيراً من الوافدين الجدد.
ونقلت "إل بايس" عن مسؤول محلي القول: "يوم الأحد كان هناك حوالي 70 شخصاً في مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين. لا أعرف ماذا أفعل بهؤلاء الأشخاص أو أين أضعهم".
وسبح ما مجموعه 128 مغربياً إلى سبتة في نزوح أصغر في أواخر الشهر الماضي. وأعيد معظمهم إلى المغرب.
مواضيع: