وأشار إلى أن الصفقة تحمل أهمية للسعودية أكثر من روسيا، لأن الاقتصاد الكلي للبلاد ليس مرنا، كما أن سعر الريال السعودي، على نقيض الروبل، ثابت. وبالرغم من انخفاض الميزانية إلى أنها لا تزال مرتفعة، وفقا لصندوق النقد الدولي.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي اركادي دفوركوفيتش، في وقت سابق، إن العائدات الإضافية للميزانية الروسية من المشاركة في صفقة أوبك+ في عام 2017 بلغت أكثر من 800 مليار روبل.
وأوضح أن إيرادات الميزانية في روسيا تتشكل على أساس سعر النفط 40 دولارا للبرميل الواحد، بينما تأتي الإيرادات المتبقية من الصندوق الوطني للرعاية الاجتماعية، لذلك فإن الميزانية ستعاني من العجز على الرغم من نمو إيرادات النفط، وفي الوقت نفسه سينمو حجم الصندوق الوطني للرعاية الاجتماعية.
وأضاف أن التأثير غير المباشر للصفقة هو استقرار الروبل، الذي ثبت عند 58 روبلا في عام 2017، بعدما كان 67 روبلا للدولار الواحد، مشيرا إلى أن ذلك ساعد على خفض التضخم إلى حد كبير.
مواضيع: السعودية،